البوابة
إعادة مريض من غيبوبة دامت أكثر من 6 سنوات
نيويورك/
تمكن مجموعة من الأطباء في كلية طب ويل كورنيل بمدينة نيويورك من إعادة مريض إلى الوعي مرة أخرى بعد غيبوبة دامت أكثر من ستة أعوام.
حيث ذكرت مصادر طبية أن المريض البالغ "38 عاما"، قد أصيب بأضرار شديدة في الجمجمة والمخ أثناء عملية سطو وسقط في حالة تشبه الغيبوبة الكاملة باستثناء بعض ردود الفعل الضعيفة على الأصوات حتى نجح الأطباء في زراعة إلكترودات صغيرة في جزء عميق من المخ لإعادة تنشيطه عن طريق صدمات كهربائية محددة بدقة متناهية. وفي أعقاب نجاح التجربة تخلى المريض عن التغذية الخارجية، وتمكن من الاعتماد على نفسه في تناول الطعام والنطق بكلمات بسيطة ومعبرة.
وأكد رئيس فريق الأطباء المعالج نيكولاس شيف أن المرضى الذين يسقطون في حالة وعي ضئيل للغاية يمتلكون أيضا دوائر تنظيمية فعالة في المخ تتحكم في الحركة والنطق، ويمكن عن طريق توجيه صدمات كهربائية محددة تفعيل نشاطها من جديد.
استغرقت العملية الدقيقة نحو عشر ساعات وزرع خلالها الأطباء الكترودات داخل مخ المريض، وتم توصيلها بالتيار الكهربي عن طريق بطاريات على الصدر.
وأشار الأطباء إلى ملائمة هذه العمليات لحالات الشلل الرعاش، والهزال الشديد المتضاعف، وبعض الأمراض العصبية الأخرى، حيث تتم محاكاة السرير البصري بالمخ وهي منطقة هامة للتحكم في نقل المعلومات وتوجيه الحركة باستخدام الإلكترودات.
دخل متجر ليسرق فجرد من ملابسه
لندن/
دخل لص إلى متجر لسرقته وهو بكامل ملابسه، ولكنه خرج منه وهو يرتدي بنطالاً فقط، بعدما نجح صاحب المتجر بمساعدة أحد الزبائن من نزع معظم ملابسه وطرده من المكان.
وذكرت مصادر صحفية أن اللص قد دخل إلى متجر في منطقة كنغزفورد سميث شاهراً سكيناً وبدأ بسرقة بعض الأشياء مثل علب الدخان، إلا أن صاحب المتجر الذي ترك المكان عاد سريعاً برفقة زبون وبيده ممسحة وبدأ بضرب اللص وبنزع ملابسه.
ولاحق الرجلان اللص إلى خارج المتجر ونزعا أولاً سترته الخارجية ثم قميصه القطني الداخلي ثم حذاءه، وفي الوقت الذي ترك فيه اللص المكان لم يكن يلبس سوى بنطال وكان حافي القدمين.
العثور على لوحتين مسروقتين لبيكاسو
باريس/
ألقت الشرطة الفرنسية القبض على لصوص سرقوا لوحتين لبيكاسو من منزل حفيدة الفنان الإسباني في باريس في فبراير الماضي.
وقالت الشرطة إنها ضبطت اللوحتين منزوعتي الإطار مع اللصوص الذين كانوا معروفين للشرطة بسبب حالات سرقة سابقة لأعمال فنية.
وذكرت مصادر صحيفة أن اللوحتين هما "مايا" ابنة الفنان، و"جاكلين" زوجته الثانية، وتقدر قيمة اللوحتين معا بحوالي 69 مليون دولار.
واللوحتان "مايا واللعبة" التي رسمها بيكاسو عام 1938، و"بورتريه المرأة جاكلين" التي رسمها عام 1961، كانتا سرقتا من منزل حفيدة بيكاسو ديانا ويدماير في فبراير الماضي أثناء نومها، وتمت إعادتهما لعائلة بيكاسو.
وتصنف لوحات بيكاسو، الذي قضى معظم حياته في فرنسا وتوفي فيها عام 1973، بين أغلى الأعمال الفنية في العالم.
