لماذا لون السماء ازرقــــــ
--------------------------------------------------------------------------------
يتدرج
لون السماء من النيلي الداكن إلى البرتقالي أو الأحمر في وقت الغروب ,
لكننا نميل إلى الاعتقاد بأن لون السماء الطبيعي هو الأزرق و بما أن الشمس
مصدر الضوء على الأرض , تصدر ضوءا أبيض فمن العجيب حقا أن نظن دائما أن
لون السماء هو الأزرق . ويتكون اللون الأبيض من مزيج ألوان الطيف السبعة (
الأحمر, البرتقالي , الأصفر, الأخضر, الأزرق النيلي و البنفسجي كما
تبدو في قوس قزح ) والذي ينتج من اختلاف لأطوال الأشعة المكونة للضوء .
أما لون المادة المرئية فينتج أيضا عن ضوء الشمس ذو الأطوال المختلفة. و
تتميز بعض الماد بقدرتها على امتصاص الضوء أو عكسه أو انكساره باتجاهات
مختلفة. و كذلك بتأثير من الرؤية عند الإنسان . و المادة الحمراء مثلا ,
إذا تعرضت للضوء تمتص جميع ألوان الطيف ما عدا اللون الأحمر , الذي تعكسه
. والمادة البنفسجية تعكس بعض الأحمر و بعض الأزرق . أما المادة السوداء
فتمتص جميع ألوان الطيف و الأبيض يعكسهم جميعا. عندما يمر شعاع ضوء خلال
الهواء, سيتعرض حتما للانكسار بدرجة معينة تعتمد على كمية الغبار الموجودة
حوله. و تنكسر الموجات القصيرة من ألوان الطيف (الزرقاء) بدرجة أكبر بكثير من الموجات الطويلة (الحمراء).
و في الأيام الصافية حيث الغبار و قطرات الماء قليلة في الجو سيكوون
انعكاس أشعة الضوء محدودا جدا ، و بذلك نرى السماء زرقاء فاتحة. و عند
الغروب حيث تزداد كمية الغبار في الجو, خصوصا أيام الحصاد, يزداد تشتت
الضوء و خصوصا الموجات القصيرة الزرقاء, بحيث تبقى الأشعة الصفراء و
الحمراء ظاهرة على سطح الأرض. ولو كانت الأرض كالقمر, دون جو يحيط بها,
لبدت السماء سوداء دائما, في الليل و في النهار....
--------------------------------------------------------------------------------
يتدرج
لون السماء من النيلي الداكن إلى البرتقالي أو الأحمر في وقت الغروب ,
لكننا نميل إلى الاعتقاد بأن لون السماء الطبيعي هو الأزرق و بما أن الشمس
مصدر الضوء على الأرض , تصدر ضوءا أبيض فمن العجيب حقا أن نظن دائما أن
لون السماء هو الأزرق . ويتكون اللون الأبيض من مزيج ألوان الطيف السبعة (
الأحمر, البرتقالي , الأصفر, الأخضر, الأزرق النيلي و البنفسجي كما
تبدو في قوس قزح ) والذي ينتج من اختلاف لأطوال الأشعة المكونة للضوء .
أما لون المادة المرئية فينتج أيضا عن ضوء الشمس ذو الأطوال المختلفة. و
تتميز بعض الماد بقدرتها على امتصاص الضوء أو عكسه أو انكساره باتجاهات
مختلفة. و كذلك بتأثير من الرؤية عند الإنسان . و المادة الحمراء مثلا ,
إذا تعرضت للضوء تمتص جميع ألوان الطيف ما عدا اللون الأحمر , الذي تعكسه
. والمادة البنفسجية تعكس بعض الأحمر و بعض الأزرق . أما المادة السوداء
فتمتص جميع ألوان الطيف و الأبيض يعكسهم جميعا. عندما يمر شعاع ضوء خلال
الهواء, سيتعرض حتما للانكسار بدرجة معينة تعتمد على كمية الغبار الموجودة
حوله. و تنكسر الموجات القصيرة من ألوان الطيف (الزرقاء) بدرجة أكبر بكثير من الموجات الطويلة (الحمراء).
و في الأيام الصافية حيث الغبار و قطرات الماء قليلة في الجو سيكوون
انعكاس أشعة الضوء محدودا جدا ، و بذلك نرى السماء زرقاء فاتحة. و عند
الغروب حيث تزداد كمية الغبار في الجو, خصوصا أيام الحصاد, يزداد تشتت
الضوء و خصوصا الموجات القصيرة الزرقاء, بحيث تبقى الأشعة الصفراء و
الحمراء ظاهرة على سطح الأرض. ولو كانت الأرض كالقمر, دون جو يحيط بها,
لبدت السماء سوداء دائما, في الليل و في النهار....