تحيه طيبه للجمــــيع
موضوع درسته واستفدت منه ..كتبته لكم
وأحببت تواجده هنا بالتدعيم ..وسأضعه على فترات حتى
تتحقق الفائده بعيدا عن الملل ..
وهو بعنوان :
لنكن مسؤولين عن كلامنا :
نستخدم الألفاظ لنعبر عن مشاعرنا وأحاسيسنا وأفكارنا , وأحيانا نلوم الآخرين على ردود أفعالنا نحن حيال ماقالوه .
والحقيقه أن الآخرين لا يسببون مشاعرنا ,فمشاعرنا وأفكارنا تنتج عن تفسيرنا لرسائل الآخرين.
إستنتاجاتنا لرسائل الآخرين تجعلنا نحس بشكل معين ,ونتهم الآخرين بإشعارنا بالسوء كحيله دفاعيه
ففي العلاقات الناجحه لا يعتمدون فيها على تفسير ردود أفعال بعضنا البعض .
ومع أن الآخرين لايمكن أن ينتجوا مشاعرنا إلا انهم قد يتصرفون بطريقه تؤثر علينا , ومن المهم أن لا نجعل الآخرين يضطهدوننا .وعلينا أن ننهي العلاقات التسلطيه قبل أن تؤثر علينا سلبا .
علينا أن نستخدم لغة مسؤوله ,تعبر عن مشاعرنا وأفكارنا ولا نلوم الآخرين بالتسبب في هذه المشاعر والأفكار ..!
ولنتحدث بصيغه "أنا " لا "أنت"
فصيغه أنا تحملنا المسؤوليه بينما صيغه أنت تحمل الشخص الآخر المسؤوليه
صيغه أنا تعطي تفسيرا أكبر وصيغه انت تعد إتهاما مجردا .وهذا سبب من أسباب عدم جدواها
.تقرير أنا يعطي شرحا للمشاعر بدون اتهام مباشر للأشخاص على مانشعر به .فبدلا من أن نقول
(انت تجعلني أشعر بالضيق ) علينا أن نقول ( أنا اشعر بالضيق )ونبدأ بشرح الأسباب .
مره لمنا الوقت لانه فات ..!!
مع أن الحقيقه هي أن الوقت يتحرك _دائما_ بالوتيره نفسها ,بينما نحن الذين نبطىء ونفوته
.الطائره فاتتنا ..الموعد فاتنا ..الاختبار فاتنا ..
رغم أننا نحن من تأخر على الطائره والموعد والاختبار.
قد نشعر بالإحراج حين نبدأ بإستخدام كلمه أنا ..خاصه واننا قد تعودنا على لوم الآخر..
ولكن مع الوقت سيصبح الأمر طبيعيا ..مع التدريب والإصرار سنستطيع استخدام كلمه أنا بسهوله ويسر
وسنجد بأن لها حسنات كثيره فهي لا تجعل الآخرين بحاجه للدفاع عن أنفسهم ..
وهي عادة تفتح باب الحوار لا سيما وأن الآخرين ليست لهم السلطه للتحكم فيما نشعر به ..
أنا أكثر قوة ومسئوليه من أنت فإذا قلنا للآخر أنت تجعلني أشعر وأنت فعلت بي كذا نكون قد أعطينا للآخر السلطه والقياده ..أنا تقلل من شعورنا بالإضطهاد وتزيد من دافعيتنا للتغيرو تعطينا الصلاحيه للتحكم في مشاعرنا وتعلم الآخرين كيف نفسر أقوالهم وتصرفاتهم ..
أن ندرك مع من نتحدث ..
لنعرف كيف نتحدث ,وعلينا أن نفهم خلفيات وخبرات ومعلومات من نتحدث معهم لنختار افضل طريقه لإيصال الرساله
.كما علينا أن نبدي الإحترام للآخرين ,ونستخدم لغه تعطيهم قيمتهم كأفراد..
استخدامنا للكلمات بدقه
يجعلنا نجد الكلمات التي توضح المعنى المقصود بصوره أفضل ..
هناك إختلافات في مدلولات الألفاظ لدى الأفراد المختلفين , وعلينا أن نعي هذه الاختلافات
للتأكد من وصول رسالتنا بالمعنى الذي قصدناه..
ومن الأفضل أن نستخدم كلاما مباشرا ,فالكلام المباشر له مصداقيه أكبر ..
وجذاب ومقنع أكثر من الكلام الذي يحمل رسائل مواربة .
وأخيرا
علينا أن نستخدم لغه مسؤوله تعبر عن مشاعرنا وأفكارنا , دون أن لوم الآخرين على تسببهم بهذه المشاعر
أو الأفكار ..
منقول