البوابة
حياتي لها معنى
ماذا علمتك الحياة ؟!
هل علمتك ان تعيش لنفسك ؟!
ام علمتك أن تعيش لغيرك ؟!
وما معنى الحياة بنظرك ؟!
هل هي الموت بنظرك ؟! أم معناها كمفهومها الصحيح ؟!
الحياة هي طريق يعبر فيه الانسان .. ثم ينتقل إلى حيث ما ينتمي ..
الحياة كاالعلم تتعلم بها وتعمل بها وتجمع بها الدرجات وفي الأخر يتحدد مصيرك
بإما الجنه أوالنار كالعلم بدايته تعب ومشقه ونهايته نجاح أو رسوب...
الحياة لعبه .. فهل تصدق تلك المقوله ؟! أم تكذبها ؟!
نعم الحياة لعبه .. لها قوانين تسير عليها وفي النهايه تكون أنت الخاسر
أو الفائز بها ......
سؤال يدور في بال كل الناس !!! ماهي الحياة ؟! وما الذي تعلمته منها ؟!
علمتني الحياة بإنها طريق وينتهي .. أو انها لعبه أتبع قوانينها لكي
أكون الفائز بها .... او أنها علمتني بأنها مجرد حياة سأعمل وأتعلم منها
وسأكون ناجحا ً فيها او فاشلا ً عاجلا ً أم آجلا ً ..
فماذا تعلمت منها وماهي بنظرك ؟!
هل أنت ناجح أو فاشل بها ؟؟!!
إن قلت بأنك ناجح فستكون ناجحا ً حتى لوكنت فاشلا ً ..
فتأكد بأنك سوف تكون ناجح دوما .. إذا قلت أنا فاشل فأنت فاشل ..
فالعقل الباطن يعمم الكلام اللفظي لا شعوريا ً
إن لم تحاول النجاح بها أبدا فأنت باالأصل ناجح ولكنك لم تحاول ذلك ..
ولا تيأس من الحياة وإقتنع قناعه كامله بداخلك بأن الحياة سعيده
لأنك أنت تحدد مدى سعادتك بها وحتى لوكانت الظروف التي تمر
بها أنت تجعلك بائسا ً....
كن سعيدا ً وإجعل في بالك قاعده ( أنا سعيد .. )
وأعلم أن الله معك وهذه كلها إختبارات من الله ....
إفهم معنى الحياة وإذا فهمت ما معناها بعد تقربك من الله
فإن الحياة بنظرك ستكون جميله
..
وإن لم تعرف معنى الحياة جيدا
فستكون بنظرك مره .. وإن كانت الحياة مره فصبر فإن الصبر مفتاح الفرج
ولا تحسب السعاده او النجاح سياتون ويطرقون الباب عليك ...
وأنت باشد الراحه .. لابل انت الذي تتعب وتبحث عنهم وتذهب
إليهم ماشيا أو راكضا ً او هرولة .. وتطرق الباب عليهم ...
فلا شيء في هذه الحياة ولن تنال أي منصب إلا إذا تعبت ...
ماهي الحياة ؟!
هي ما تصنعه أفكارك منها ...
فإن الموقف الإيجابي ليس غايه ولكنه إسلوب الحياة .. فالحياة مغامره وإن لم تكن
كذلك بنظرك فستكون لا شيء على الاطلاق .. ان لم تحمل معها معنى آخر ..
فإن كانت تلك الحياة سوى مغامره وطريق وينتهي فاعمل ولا تجعلها تغلبك
إغلبها فأنت تستطيع ذلك
إنجز أشياء كثيره ولو كانت الحياة قصيره ...
فإن الإنجاز الحقيقي يكمن في إرادتك أنت للوصول إلى ما يمكن الوصول إليه
ولو كان قليلا ....
إن كنت لا تستطيع أن تفعل اشياء عظيمه
فافعل أشياء بسيطه بطريقه عظيمه ... ولا تنتظر الفرص العظيمه
ولكن انتهز ما يعرض لك من مواقف عاديه كل يوم ...
وإجعل منهم فرصا عظيمه ...
وإن حلت عليك مشكله فإعلم أنها حل لحلول مشكله من مشاكل المستقبل
وإن لم تكن كذلك فستكون حل لمشكله كانت في الماضي ..
قد تكون هذه هي الحياة ..
كلماتي واحرفي وافكاري وضعتها رهنا ً لكم .. فأعيروني آرائكم .. فقد نستفيد وتستفيدون ..
