البوابة
ثالثا :
القــــــــــــــاهرة
معلومات عن القاهرة
القاهرة هي أكبر المدن بقارة أفريقيا، وهي مدينة هائلة الحجم مليئة بالإثارة تمتد على ضفاف نهر النيل بمصر. وتقع أغلبية مساحة القاهرة على الضفة الشرقية للنيل، رغم أن أغلب زائري القاهرة يأتون إليها لرؤية أحد عجائب الدنيا السبع القديمة، وهي أهرامات الجيزة الرائعة وأبو الهول الذان يقعان على بعد حوالي 11 ميلاً إلى الجنوب الغربي من وسط القاهرة. ويمكن للزائر أن يستكشف الأهرامات هائلة الحجم من الداخل من خلال الأنفاق الداخلية التي تركها الفراعنة بهذه الأهرامات، كما يقدم بالليل عرض للصوت والضوء يستحق المشاهدة.
ورغم أن الأهرامات لا مثيل لها في أي مكان بالعالم، فإن بالقاهرة أماكن أخرى كثيرة للمشاهدة. وتتضمن هذه الأماكن المتحف المصري الذى يقع في وسط القاهرة بميدان التحرير، والذي يعرض ما يزيد عن 000´ 120 قطعة أثرية بما فيها كنوز مقبرة الملك توت عنخ أمون. تلك الكنوز التي اكتشفها هوارد كارتر عام 1921، والتي تتضمن قناع الملك الجنائزي المصنوع من الذهب الخالص، وثلاثة توابيت ذهبية، ومجموعة مجوهرات وحلي ملكية، وجعارين، وتيجان وأكاليل، وأسلحة، وأسرة جنائزية مكسوة بالذهب، وعجلات حربية ومركبات دفنت كلها مع الملك الصبي من الأسرة الثامنة عشرة الفرعونية.
ويتيح المطعم الموجود بأعلى برج القاهرة منظراً بانوراميا للقاهرة التي تحوي عشرات المساجد والكنائس القبطية التي تستحق المشاهدة والاكتشاف، منها مسجد ابن طولون الذي يعتبر من أكبر المساجد مساحة في العالم، ومثالاً رائعاً على العمارة الإسلامية التقليدية.
أما القاهرة القديمة فتقع إلى الجنوب من وسط القاهرة، وهي حي يجب ألا يهمل زائر القاهرة رؤيته حيث تقع القلعة، والمتحف القبطي والكنيسة المعلقة.
وتتضمن القاهرة فرصاً هائلة ومتنوعة للتسوق، تمتد من مراكز التسوق الحديثة،على سبيل المثال جاليريا المركز التجاري الملحق بجراند حياة القاهرة، إلى الأسواق التقليدية. ويعتبر سوق خان الخليلي التقليدي واحداً من أكثر الأماكن إثارة للتسوق والمساومة على شراء التوابل، والعطور، والحلي الذهبية والفضية، والمنتجات الجلدية والنحاسية.
أهرامات الجيزة تنافس أهرامات الجيزة ،وحارسها الملازم لها أبو الهول، أعظم الصروح المقدسة من كنائس ومعابد العالم، كما أنها تعد من عجائب الدنيا السبع القديمة. وتوحد الأهرام ، ما بين الحياة والموت، والآلهة والبشر، والنور والظلام. ويمكن اعتبار عرض الصوت والضوء الذي يقدم بعد حلول الظلام مقدمة مناسبة لعلم الأهرامات. وعرض الصوت والضوء يمثل مزجاً مسرحياً ما بين الضوء والموسيقى يتم من خلاله عرض قصة العصور القديمة في مصر. قام الملك خوفو (حكم في الفترة 2551 - 2528 ق.م.) ثاني ملوك الأسرة الرابعة الفرعونية ببناء الهرم الأكبر، والذي تغطي قاعدته مساحة حوالي 13 هكتار. ويبلغ الارتفاع الأصلي للهرم الأكبر 146 متراً ولكنه أنخفض حالياً نتيجة لتآكل قمته لارتفاع 137 متراً فقط. واستخدم في بناء الهرم 2 مليون حجر من الأحجار الجيرية، يتراوح وزن كل حجر منها ما بين 2.5 إلى 15 طناً. أما الهرم الثاني فقد بناه الملك خفرع (حكم في الفترة من 2528 - 2492 ق.م.). ورغم أن الهرم الثاني أصغر حجماً من الهرم الأكبر، فإنه يبدو مساوياً له في الارتفاع والمهابة لموقعه فوق هضبة أعلى من الهضبة التي يستقر عليها الهرم الأكبر. ويتميز داخل الهرم الأوسط بالبساطة، حيث أن له مدخلان على جانبه الشمالي. ولا يزال جزء من الهرم الأوسط يحمل آثار الكساء الخارجي المكون من الحجر الجيري الأبيض الذي كان يغطي الأهرامات بالكامل فيما مضى. أما الهرم الثالث فقد بناه منكاورع أو منقرع (حكم في الفترة 2492-2472 ق.م.). والهرم الثالث أصغر حجماً من سابقه، ولم يكتمل بناؤه أبداً. ويبلغ ارتفاع الهرم الثالث 62 متراً. ويميز الهرم الثالث أن أجزاءه السلفية مازالت تحتفظ بكسوتها من البلاطات الجرانيتية. برج القاهرة: تم بناء هذا البرج الذي يبلغ ارتفاعه 180 متراً عام 1960. ويتضمن الطابقين العلويين للبرج مطعماً وكافيتريا. ويمكن للزوار التمتع برؤية بانورامية للقاهرة من شرفة المراقبة الدائرية أعلى هذين الطابقين. المتحف المصري: يعرض المتحف المصري أكثر من 000 120 قطعة من الآثار، ومن أهم ما يتضمنه المجموعات الهامة الآتية: تحف من مقابر ملوك وأمراء أسر ملكية من الدولة الفرعونية الوسطى، عثر عليها في دهشور عام 1894. محتويات المقبرة الملكية للملوك تحتمس الثالث، وتحتمس الرابع، وأمونحتب الثالث وحور محب ومقبرة يويا وتويا. تحف من مقبرة الملك توت عنخ أمون، تتضمن أكثر من 3500 قطعة، يعرض المتحف 1700 منها (والبقية موجودة بحجرات المخازن). المراكب النيلية(فلوكة): تمتع بالهواء المنعش على صفحة النيل نفسه راكباً واحدة من أقدم وسائل النقل المائية في القاهرة وهي المراكب الصغيرة المسماة بالفلوكة، وهي مراكب شراعية صغيرة تستخدم في الرحلات الرومانسية وقت غروب الشمس. بلإضافه الى الإبحارعلى متن ماركيز يخت جراند حياة القاهرة الخاص. القلعة: شيدت القلعة على المنطقة الوحيدة المرتفعة ما بين النيل وتلال المقطم، وترتفع حوالي 75 متراً فوق مستوى الجانب الشرقي للقاهرة. بنى هذه القلعة صلاح الدين الأيوبي مؤسس الأسرة الأيوبية الحاكمة، وتم تطويرها من بعده على يد العديد من السلاطين الذين حكموا مصر. وقد بدأ تشييد القلعة بعد تولي صلاح الدين عرش السلطنة في عام 1171، وسيطرته على مصر. وكانت خطة صلاح الدين أن يحمي كلاً من القاهرة والفسطاط من خلال تسويرهما بسور واحد يحيطهما معاً. مكتبة الإسكندرية: تقع هذه المكتبة وهي أحدث المكتبات بمصر على بعد ساعتين بالسيارة من القاهرة. وكانت مصر مهداً للحضارات منذ فجر التاريخ بموقعها المتوسط ما بين أسيا وأفريقيا وأوروبا. وشهدت مدينة الإسكندرية القديمة في بداية القرن الثالث قبل الميلاد ميلاد خطة لبناء مكتبة عظيمة هي مكتبة الإسكندرية، ولكن حريقاً هائلاً خرب الإسكندرية آتي على مخزن المعرفة الهائل المسمى بمكتبة الإسكندرية القديمة. وقامت الحكومة المصرية بالتعاون مع هيئة اليونسكو، بإعادة بناء هذا الحلم القديم لمنح هذا الجزء من العالم بؤرة لنشر الثقافة والتربية والعلوم. توفر القاهرة مجموعة اختيارات هائلة للتسوق والترفيه والمتعة الثقافية بالإضافة إلى حياة الليل. وتتضمن اختيارات التسوق نطاقاً واسعاً ما بين سوق خان الخليلي الشهير، والذي لم يتغير كثيراً منذ القرن الرابع عشر، إلى مراكز التسوق الحديثة المكيفة. وتجد في سوق خان الخليلي كل سحر الشرق، ومن أفضل ما تشتريه من هذه السوق التوابل والعطور، والمنتجات الذهبية والفضية، والبساطات (السجاجيد)، والنحاس الأصفر والنحاس الأحمر، والمنتجات الجلدية، والزجاج والسيراميك والمشربيات. كما يمكنك تجربة عدد من الشوارع والأحياء التجارية مثل حي وكالة البلح لشراء المنسوجات، وحي الخيامية لشراء قماش الخيام الموشى وشارع محمد على لشراء الآلات الموسيقية. كما أن الرحلة لسوق الجمال تعتبر نزهة ممتعة حتى لمن لا يرغب في شراء أية جمال. المركز التجاري جاليريا: المركز التجاري يسع محلات تجارية على مساحة 000 12 متراً مربعاً، كما يتضمن قاعتين للسينما وساحة لتناول الطعام، وعلاوة على هذا يتضمن المركز التجاري قاعة للاجتماعات تحتوى على 800 مقعداً وجراج مغطى. تستيقظ القاهرة وتمتلئ بالحيوية في الليل، الذي يعتبر أفضل الأوقات للتسوق ولتناول الأطعمة التي يشتهر بها الشرق، وحتى مجرد مشاهدة عالم القاهرة من مقعد في كافتيريا على الرصيف يعتبر متعة في حد ذاتها. ويمكنك الاستمتاع و أنت تتناول طعامك ، على متن ماركيز يخت جراند حياة القاهرة الخاص أو أن تجرب تدخين الشيشة (النرجيلة) بواحدة من الكافتيريات الشرقية، كما يمكنك مشاهدة الراقصات الشرقيات في الملاهي الليلية بالقاهرة. ويحوي مجمع دار الأوبرا البديع عدداً من قاعات عرض اللوحات والأعمال الفنية وقاعات المسرح والاستماع للحفلات الموسيقية. ويمكنك الاستمتاع بالتجربة الساحرة للاستماع للموسيقى العربية والنجوم تتلألأ فوقك في المسرح المفتوح. أما في حي الغورية بقلب القاهرة الإسلامية فيمكنك الاستماع إلى الموسيقيين الشعبيين ومشاهدة راقصي فرقة الدراويش الدوارين. ولا تنسى عرض الصوت والضوء بالهرم، وهو أهم عروض الليل بالقاهرة، حيث تندمج الموسيقى والأضواء في عرض رائع لقصة العصور القديمة في مصر. |  |
