بسم الله الرحمن الرحيم
دى قصة قريتها وعجبتنى جدا جدا معرفتش احطها فى اى قسم بس انا فضلت القسم
العام علشان كل الناس تقراها وتستفيد منها
-----------------------------------------------------------------
حكمة فى قصة
يحكى أن رجلا كان يتمشى في أدغال إفريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة بحكم
موقعها على خط الاستواء .. كان هذا الرجل يتمتع بمنظر الأشجار وهي تحجب أشعة الشمس من شدة
كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر سمع صوت عدو سريع ، والصوت في ازدياد ووضوح
والتفت الرجل إلى الخلف وإذا به يرى أسداً ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه ، ومن شدة الجوع
الذي ألم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه .. وعندما أخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئراً قديمة ، فقفز الرجل
قفزة قوية فإذا هو في البئر ، وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء فأخذ يتمرجح داخل البئر
وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد إذا به يسمع صوت فحيح ثعبان ضخم الرأس عريض الطول
بجوف البئروبينما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان إذا بفأرين أحدهما أسود والآخر أبيض صعدا
إلى أعلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل
انهلع الرجل خوفاً وأخذ يهز الحبل بيديه بغية أن يذهب الفأرين ، وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يميناً
وشمالاً بداخل البئر وأخذ يصدم بجوانب البئر
وبينما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج ، فضرب بمرفقه وإذا بذلك الشيء عسل النحل ، حيث تبني النحل
بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام الرجل بالتذوق منه ، فأخذ لعقة ، وكرر ذلك ، ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأة استيقظ الرجل من النوم !!!
فقد كان حلماً مزعجاً
قرر الرجل أن يذهب إلى شخص يفسر له الحلم
وذهب إلى عالم وأخبره بالحلم ، فضحك الشيخ وقال : (( ألم تعرف تفسيره ؟!! )) ، قال الرجل : (( لا ))
فقال له الشيخ:
الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت
والبئر الذي به الثعبان هو قبرك
والحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك
قال : (( والعسل يا شيخ ؟!!! ))
قال الشيخ:
هي الدنيا : من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب
دى قصة قريتها وعجبتنى جدا جدا معرفتش احطها فى اى قسم بس انا فضلت القسم
العام علشان كل الناس تقراها وتستفيد منها
-----------------------------------------------------------------
حكمة فى قصة
يحكى أن رجلا كان يتمشى في أدغال إفريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة بحكم
موقعها على خط الاستواء .. كان هذا الرجل يتمتع بمنظر الأشجار وهي تحجب أشعة الشمس من شدة
كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر سمع صوت عدو سريع ، والصوت في ازدياد ووضوح
والتفت الرجل إلى الخلف وإذا به يرى أسداً ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه ، ومن شدة الجوع
الذي ألم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه .. وعندما أخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئراً قديمة ، فقفز الرجل
قفزة قوية فإذا هو في البئر ، وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء فأخذ يتمرجح داخل البئر
وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد إذا به يسمع صوت فحيح ثعبان ضخم الرأس عريض الطول
بجوف البئروبينما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان إذا بفأرين أحدهما أسود والآخر أبيض صعدا
إلى أعلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل
انهلع الرجل خوفاً وأخذ يهز الحبل بيديه بغية أن يذهب الفأرين ، وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يميناً
وشمالاً بداخل البئر وأخذ يصدم بجوانب البئر
وبينما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج ، فضرب بمرفقه وإذا بذلك الشيء عسل النحل ، حيث تبني النحل
بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام الرجل بالتذوق منه ، فأخذ لعقة ، وكرر ذلك ، ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأة استيقظ الرجل من النوم !!!
فقد كان حلماً مزعجاً
قرر الرجل أن يذهب إلى شخص يفسر له الحلم
وذهب إلى عالم وأخبره بالحلم ، فضحك الشيخ وقال : (( ألم تعرف تفسيره ؟!! )) ، قال الرجل : (( لا ))
فقال له الشيخ:
الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت
والبئر الذي به الثعبان هو قبرك
والحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك
قال : (( والعسل يا شيخ ؟!!! ))
قال الشيخ:
هي الدنيا : من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب